جاء في “المدن”:
انتهت المناورات العسكرية الإسرائيلية، إلا أن الترقب جنوباً لا يزال هو السائد والطاغي. حزب الله في حالة جهوزية وترقب. لا بد للعين أن تبقى مفتوحة لأسبوعين بالحدّ الأدنى. أسبوعان سيكون منسوب الحساسية الأمنية مرتفعاً جداً خلالهما. خصوصاً في ضوء التهديدات التي رفعها أمين عام الحزب، السيد حسن نصرالله، بوجه الإسرائيليين والأميركيين من خلفهم، حول بدء عمليات الحفر في حقل كاريش. وهو ما يعتبره لبنان منطقة متنازع عليها. المعادلة المرفوعة لبنانياً، ومن قبل حزب الله بالتحديد، هي تحريم الحفر لدى الإسرائيليين طالما أنه لم يتم الوصول إلى اتفاق مع لبنان.