ذكرت صحيفة “الجمهورية” أنه في الساعات الأخيرة برز حضور غربي في المشهد السياسي، تجلّى من جهة في متابعة السفيرة الفرنسية في لبنان آن غريو لتحرّكها في اتجاه المسؤولين، وتزامنت مع تحرك مماثل للسفيرة الاميركية في بيروت دوروثي شيا.
ووفق معلومات “الجمهورية” فإنّ زيارة السفيرة الفرنسية للرئيس المكلف نجيب ميقاتي، أمس، شكلت فرصة جديدة لتأكيد الموقف الفرنسي الداعم للبنان، وضرورة التعجيل في تشكيل حكومة تدير الواقع اللبناني، وتباشر في تنفيذ المهمة العلاجية والانقاذية التي يتوقف عليها خروج لبنان من أزمته.
وتواكب الملفات الحيوية للبنان، لا سيما ما يتعلق بترسيم الحدود البحرية بين ولبنان واسرائيل، والذي تشجّع باريس على الوصول الى تفاهمات سريعة حوله تَرتدّ بالفائدة على الطرفين. وتحضّر في الوقت نفسه الارضية الواجبة لإتمام الاستحقاقات الدستورية في مواعيدها، وفي مقدمها انتخاب رئيس جديد للجمهورية. والامر نفسه اكدت عليه الديبلوماسية السويسرية التي شدّدت على اتخاذ الخطوات التي تعزز الاستقرار والامن في لبنان.