أكدت اوساط سنية رفيعة المستوى ان العديد من القيادات السنية والحزبية والجمعيات والاندية، والتي «وعدت» من السفير السعودي وليد البخاري بمساعدات و”مكرمات” ودور سياسي فاعل في لبنان قبل الانتخابات وبعدها، تبلغت منه منذ فترة قريبة انه لم يتلق موافقة قيادته على اعادة «تسخين» الساحة اللبنانية، وتجميع السنّة وتأطيرهم في إطار داعم للرياض ويتبنى طروحاتها، بل تبلغ ضرورة «تجميد» كل حركته، ووضع كل حراكه «on hold» حتى إشعار آخر.وكشفت الاوساط ان هذا التجميد، انسحب بدوره على ملف تشكيل الحكومة الجديدة، والحراك الذي قام به الرئيس المكلف نجيب ميقاتي بعد ايام من الاستشارات النيابية غير الملزمة وتقديمه تشكيلة لم تلاق قبول رئيس الجمهورية ميشال عون، ووضعت في إدراج المكتب الرئاسي، وتسببت فيما بعد بقطيعة بين الرئيسين عون وميقاتي حتى إشعار آخر.
الديار