الرئيسية / مقالات / بعد مغازلة “جماعة” التيار في الشوف.. ما هي رسالة جنبلاط لـ “الحكيم”؟

بعد مغازلة “جماعة” التيار في الشوف.. ما هي رسالة جنبلاط لـ “الحكيم”؟

جنبلاط

 

أشارت معلومات مؤكدة إلى أن البلاد دخلت بقوة في أجواء الاستحقاق الرئاسي بين ايلول وتشرين الثاني، وقوى ٨ اذار حسمت موقفها لمصلحة سليمان فرنجية، والاتصالات مفتوحة مع النائب جبران باسيل لاقناعه بدعم فرنجية، لكنها لم تصل الى «الخاتمة السعيدة» ومن هنا تراجع الحديث عن لقاء قريب بين فرنجية وباسيل، فيما حملت مواقف رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط رسائل واضحة الى الجميع وموقفا رافضا لوصول الدكتور سمير جعجع لرئاسة الجمهورية وكل من تسميه القوات اللبنانية، ووجه سلسلة من الانتقادات المبطنة «للحكيم»، مغازلا جماعة التيار الوطني في الشوف، كما رفض جنبلاط اسم سليمان فرنجية لكنه عاد وربط الموقف ببرنامج فرنجية الرئاسي، مشددا على ان البرنامج الرئاسي سيكون المقياس لدعم اي مرشح، وفي هذا الاطار قد يكون التوافق على رئيس وسطي على مسافة من الجميع كناجي البستاني او زياد بارود مخرجا للجميع، أو شخصية قادرة على الشروع بورشة اصلاحية شاملة تحمل اعباء التركة الثقيلة على كل المستويات، دون اغفال العوامل الخارجية في حسم اسم الرئيس المقبل، ويبقى المحسوم حتى الان ان اسمي جعجع وباسيل باتا خارج السياق الرئاسي الى بعبدا وهذا يؤشر الى ان البلاد ستنتقل من خلاف الى خلاف أكبر، رافق كل الاستحقاقات الرئاسية منذ الاستقلال حتى الان.

شاهد أيضاً

اليكم تفاصيل المقترحات الفرنسية والبريطانية والأميركية لاستقرار لبنان

  كشف المدن عن الصيغ والطروحات والاقتراحات الدولية، لمعالجة الوضع في جنوب لبنان، ووقف التصعيد، …