جزمت مصادر مسؤولة لـ«الجمهورية» بأنّ شهر ايلول لن يحمل معه اي تطور او إجراء مرتبط بالاستحقاق الرئاسي، فرئيس المجلس النيابي نبيه بري له ان يمارس صلاحيته الدستورية الحصرية بالدعوة الى تلك الجلسة ساعة يشاء، الّا انه سبق له ان أعلن انه لن يدعو الى جلسة انتخابية الّا بعد إقرار الهيئة العامة للمجلس النيابي البنود الاصلاحية التي طالبَ بها صندوق النقد الدولي. هذا من جهة، امّا من جهة ثانية، فإنّ ايلول الجاري، في حال كانت هناك جدية في التوجّه الى إتمام الاستحقاق الرئاسي، يشكّل حتماً فرصة اجراء مشاورات مكثفة تمهّد لجوجلة الاسماء المدرجة في نادي المرشحين للرئاسة الاولى، وصولاً الى التوافق على شخصية تتمتّع بالمواصفات المطلوبة. هذا مع العلم انّ إمكانية التوافق بين المكونات السياسية امر مستحيل في ظل الانقسام القائم.
الوسومبري لن يدعو إلى جلسة انتخابات… ولا تطور رئاسي في أيلول
شاهد أيضاً
قصّة إنهيار البورصة العالمية وارتباطها بالتحديات الجيوسياسية
إستفاق العالم على خبر إنهيار في البورصات العالمية، نتيجة الخوف المستجد من تباطؤ الاقتصاد …