الرئيسية / أخبار محلية / الراعي: لست مقتنعاً “بالرئيس القوي” ولا “بالرئيس الأقوى بطائفته” و”مني ضد حدا” ونريد رئيساً يجمع ولا يملك مصالح شخصية

الراعي: لست مقتنعاً “بالرئيس القوي” ولا “بالرئيس الأقوى بطائفته” و”مني ضد حدا” ونريد رئيساً يجمع ولا يملك مصالح شخصية

 

 

اعتبر ​البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي​، “أنني لست مقيدا بما يقال من تصريحات من الضيوف في بكركي والديمان، ورأيي أقوله أنا في عظة الأحد وليس أحد غيري”، مشيرا الى أنه “في لبنان لا يقولون كل الحقيقة، وأنا أسأل لماذا ​وزير المالية​ لم يمضي التشكليلات الأساسية الخاصة بالغرف السبع من الأساس، وومن الأساس أن رئيس الجمهورية العماد ​ميشال عون​ لم يوقع على مرسوم ​التشكيلات القضائية​، وأنا قلت لعون يجب أن تمضي”.

 

 

وتابع في مقابلة عبر شاشة الجديد: “الموضوع باختصار، كان الطلب أخذ غرفة التمييز، 5 مسيحيين و5 مسلمين، جاؤوا يطالبو بـ 5 مسيحيين و6 مسلمين لأن رئيس ​مجلس القضاء الأعلى​ مسيحي، ووزير المالية لم يمض لأنه قيل له لا تمضي، وجواب وزير المال لا يقول كل الحقيقة، مجلس القضاء الأعلى لم يوافق على 5 مسيحيين و6 مسلميين”.

 

 

ورأى الراعي أن “الرأي العام اعتبر أن القاضي الرديف طُرح لسحب الملف تدريجياً من المحقق العدلي في قضية انفجار المرفأ ​القاضي طارق البيطار​ “وممكن يكون صح” لكن طرح القاضي الرديف كان لحالة انسانية بسبب تكبيل البيطار، ومجلس القضاء الأعلى رفض مرتين تعديل تعيينات قضاة التمييز لأنه هذا الأسلوب معتمد في كل تعيينات المحاكم الأخرى أو تعديل كافة المحاكم الأخرى وإن لم يسيروا بها ستبقى معرقلة”.

 

وتابع: “أطلب تعاوناً دولياً مع المحكمة اللبنانية للمساعدة في التحقيقات في قضية ​مرفأ بيروت​”.

 

وفي إطار الحديث عن ملف رئاسة الجمهورية، قال: “أنصح السياسيين بالإرتفاع إلى أعلى القمم لكن لا أحد يستجيب بسبب مصالحهم الشخصية، وأنتظر من الرئيس عون أن يقوم بجهده مع كل المعنيين لإنتخاب رئيس جمهورية قبل انتهاية ولايته وأن “يعمل اللي ما بينعمل ليصير هيك”، وهل تفاجأ المعنيون بموعد الإنتخاب؟ نحمد الله أن الرئيس لم يتوفَّ ولم يستقل وعدم الإستعداد للإنتخابات الرئاسية هو جريمة”.

 

وأضاف: “الشغور الرئاسي جريمة ونحن ندينه فلدينا شخصيات جيدة “ومش شغلتنا نعطي أسماء”، و”لعبو اللعبة على البطرك الصفير” وحملوه مسؤولية الإنهيار في حال لم يطرح أسماءً للرئاسة فقدم 5 أسماء لم يختاروا أحداً منها، و”ما بحياتي اقتنعت بفكرة الرئيس القوي” وبالنسبة لي كل ماروني لديه المؤهلات يمكن أن يكون رئيس جمهورية “ومني ضد حدا”، ولست مقتنعاً “بالرئيس القوي” ولا “بالرئيس الأقوى في طائفته” وأرفض هذه الفكرة فليس هناك معياراً لهذه القوة في الطائفة وليس فقط المسيحيون هم من انتخبوا النواب المسيحيين، نريد رئيساً يجمع ولا يملك مصالح شخصية وأن يكون متجرداً ومتحرراً”.

 

ورداً على سؤال عن انطباق المواصفات الرئاسية على سليمان فرنجية، قال: “ليش لأ” وهو يعلم نفسه إن كان قادراً على جمع القوى وإن كان هناك توافقاً عليه فليكن وإن كان التوافق على غيره فليكن”.

 

وتعليقاً على حديث رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع عن “رئيس مواجهة”، قال: “لم أسمع الحديث ولا أعرف ماذا يقصد برئيس المواجهة”.

شاهد أيضاً

حجازي يُفنّد موقف ”المفاوض اللبناني“

صرح الأمين العام لحزب البعث العربي الاشتراكي، علي حجازي، مساء اليوم الجمعة، في حديث لقناة …