تولت السفيرة الأميركية في بيروت دوروثي شيا أمس تسليم الرؤساء العماد ميشال عون ونبيه بري ونجيب ميقاتي المقترح الأميركي النهائي حول ترسيم الحدود البحرية خطيا، والذي صاغه الوسيط الأميركي عاموس هوكشتاين وفيه فصل تام بين الترسيم البحري والبري للحدود، واتفاق على عدم انسحاب اي نقطة بحرية يتفق عليها، على اي نقطة برية تؤثر على ترسيم الحدود البرية، لاحقا، وفق المعلومات المتوافرة.
وقد سارع الرئيس عون إلى التواصل مع الرئيسين بري وميقاتي وتشاور معهما حول الرد اللبناني المفترض.
وتوقعت مصادر معنية بالملف، العودة الى اجتماعات الناقورة بين الجانبين اللبناني والاسرائيلي برعاية أميركية – أممية، لوضع محاضر بالإحداثيات الفنية، علما أن المقترح الوارد لا يتضمن خرائط إنما يتضمن ارقاما ومحادثات تقنية تحتاج إلى مهندسين لفك مضامينها قبل تقديم الرد الرسمي اللبناني عليها.
وهنا تقول المصادر المتابعة لـ «الأنباء» إن المقترح الأميركي للحدود البحرية استبق بملاحظة حاسمة للبنانيين: إما التوقيع وإما الوقوع في المجهول ولا خيار ثالثا ابدا.
المصدر: جريدة الأنباء الكويتية