لم يحسم رئيس الحزب الديمقراطي طلال ارسلان قراره بشأن تسمية الوزير الدرزي الثاني في الحكومة المقبلة. لا عصام شرف سيبقى في موقعه، على الرغم من محاولة ارسلان الإبقاء عليه، بعد أن انكسرت الجرة بين رئيس الحكومة ووزير المهجرين. ولا الأسماء التي تمّ التداول بها في بعض وسائل الإعلام مطروحة أصلاً. علماً أنّ آخر الأسماء المطروحة في الإعلام كانت نجل ارسلان، المقيم في لندن حيث يتابع دراسته الجامعيّة العليا، والذي يزور لبنان حاليّاً لأيّام. وتؤكّد مصادر الحزب الديمقراطي اللبناني أنّ اسم مجيد ارسلان لم يُطرح أبداً، وهو لن يكون حتماً وزيراً في الحكومة المقبلة.وتشير المعلومات الى أنّ المسار السياسي لمجيد ارسلان سينطلق من داخل الحزب، وقد مهّد له والده في كلمته في المؤتمر العام الأخير لـ “الديمقراطي اللبناني”، وهو ليس في وارد السقوط بـ “البراشوت” الوزاريّة، بل ستكون خطواته مدروسة وستبدأ تباعاً بعد عودته الى الإقامة الدائمة في لبنان.
خاص موقع mtv