أفادت معلومات بأن الجانب السوري كان على علم بمختلف تفاصيل إتفاق ترسيم الحدود والتنقيب واستخراج الغاز، مركزًا على ما يعنيه منه.وأشار مصدر سياسي سوري لصحيفة “الجمهورية” إلى أن لبنان ما كان ليذهب نحو حلول في ملف الغاز من دون تحصيل حلول على أكثر من صعيد، ومنها أزمة النازحين السوريين. فتلبية طلب لبنان بإعادة النازحين إلى بلادهم، بحسب ما تشير الأجواء السورية، تعني أيضًا تلبية لمتطلبات سورية لاحقة قد يكون السماح لشركات أجنبية بالتنقيب والإستخراج في مياهها هو أحد أوجهها.وفي هذا الإطار، لفتت معلومات إلى أن تلزيم لبنان شركة قطرية نسبة الـ20% التي كان تم تلزيمها لشركة روسية تراجعت بعد العقوبات على روسيا هو أمر لا يزعج الجانب السوري، وقد يكون هذا التلزيم فاتحة لتعاون إقتصادي يمتد نحو التنسيق السياسي مع قطر فيما بعد، كخطوة ولو متأخرة من خطوات إعادة تطبيع العلاقات السورية ـ العربية