جاء في الديار
وفي وقت كانت الاوساط المراقبة تتوقع ان يحدث اتفاق الترسيم صدمة ايجابية فورية في سوق العملة، حصل في الايام الثلاثة الماضية العكس وسجل الدولار ارتفاعا متصاعدا ليتجاوز عتبة الاربعين الفا من دون ان تحصل اي ردود فعل لا على صعيد الحكومة والجهات المسؤولة ولا على الصعيد الشعبي، حيث بات المواطن متعايشا مع هذا المسلسل الجهنمي على حساب معيشته وحياته.
وقال مصدر مطلع للديار ان لا تفسير منطقيا لهذا الصعود سوى ان السوق متروكة لمافيا وزعران المضاربة من دون اي حسيب او رقيب، لافتا ان مصرف لبنان لم يتدخل في السوق مع تاكيده على استمرار عمل منصة صيرفة.