أشار رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل، الى “أننا نحن قمنا بجولة على كل الكتل النيابية لعرض ورقة الاولويات الرئاسية باستثناء كتلة التحدي التي لم تحدد موعدا ونعتبر ان التواصل مع بعضنا امر اساسي ومهم، ووجدنا ان نقاط الاختلاف قليلة بين ورقتنا وافكار الآخرين وهذا امر مهم وفتحنا من خلال جولة تسليم ورقة الالويات الباب امام البحث للتفاهم على الرئيس المقبل”.
وفي السياق، لفت باسيل في مؤتمر صحافي الى “اننا اصبحنا نقترب اكثر من الفراغ ونحتاج الى حوار ومن يراهن على فكرة التحدي جرب… ودستورنا اصلا لا يسمح بفكرة التحدي والجميع اليوم في حالة عجز سواء عن تأمين النصاب او بدرجة اقل موضوع الاكثرية، ومن يراهن على الوقت والانهاك واتعابنا نقول له ان هذا الامر لن يتحقق بما يعنينا وهم يضيعون الوقت على اللبنانيين”.
وأضاف: “ندعو للحوار لأننا جديون: على المستوى المسيحي يستطيع البطريرك ان يتولاه، وعلى المستوى الوطني يمكن لرئيس الجمهورية القيام بذلك حتى الاثنين، واي دعوة حوارية من الخارج، او من الداخل كدعوة رئيس المجلس النيابي نتعاطى معها من حيث المبدأ بإيجابية”.
واعتبر باسيل أن من يظن أن حكومة تصريف الأعمال ستتولى صلاحيات الرئاسة فهو مخطئ، وهذا مس بالدستور، وهي هيئة دستورية فاقدة لشرعيتها وميثاقيتها، ورئيسها يقول “بلا ما نعمل حكومة فلننتخب رئيسا”، هو يريد بالتحدي حكومة تأخذ صلاحيات رئيس الجمهورية ويأخذ البلد إلى فتنة تماما كما من يريد رئيس تحد، هذه مجزرة دستورية لن نسمح بها وسنواجهها بكل ما أوتينا من قوة”.
وتابع حكوميا: “لا نريد المشاركة ولن نعطي ثقة ولسنا معنيين وهم يريدوننا بالقوة أن يحملوننا مسؤوليات”.
من جهة أخرى، قال: “في الثلاثين من هذ الشهر، لنا موعد مع إكمال المسية ومن هنا ندعو التيار والماصرين ليلاقونا لنودع بخر خروج الرئيس عون من بعبدا وعودته الى الرابية، وهو دخل التاريخ قبل أن يدخل بعبدا. محبو عون سيكملون بصناعة المستقبل”.