أكّد البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي، أنّه “لو وُجدت ذرّة من الرّحمة والعدالة لدى المسؤولين الممكسين بمفاتيح الحلّ والرّبط تجاه الشّعب، لما تركوه يئنّ تحت عبء الفقر والحرمان والفقر والتّهجير، ولما أمعنوا بهدم مؤسّسات الدّولة تباعًا، وصولًا إلى رئاساتها، فأوقعوا هذه الرّئاسة العليا والأساسيّة في الفراغ، إمّا عمدًا وإمّا غباوةً وإمّا أنانيّة”.
ولفت، في عظته خلال ترؤّسه قدّاس الأحد في الصّرح البطريركي في بكركي، إلى أنّ “هذه الرّئاسة هي أساس الاعتراف بوحدة لبنان وكيان الدّولة، فرئيس الجمهوريّة ليس رئيسًا بين رؤساء، بل هو فوق كلّ رئاسة”، مشدّدًا على أنّ “العودة إلى نغمة “الترويكا” قد ولّت، لأنّها تعطّل التآلف بين السّلطات والفصل قيما بينها، وتطعن بمفهوم نشوء الدولة اللبنانية وميقاثها، وتولّد الفوضى الدّستوريّة”.
وأضاف،” نودع عون ونتمنى له الخير بعد حياة طويلة في مختلف المواقع العسكرية والوطنية ولم يكن عهده سهلاً بل محفوفاً بالاخطار والظروف الصعبة فكان لبنان وسط محاور المنطقة وعرف اسوأ أزمة