افادت المعلومات بأن السفير السعودي في لبنان وليد البخاري قدم طلبا شديد اللهجة الى الحكومة اللبنانية لاغلاق محطة المسيرة التابعة للحوثيين في الضاحية الجنوبية، والرسالة بقيت في «جوارير» المسؤولين وهذا ما اثار غضبه، حتى ان جولاته على المناطق السنية لم تحقق الغرض المطلوب واكتشف مدى الفراغ الذي خلفه غياب رئيس الحكومة السابق سعد الحريري عن لبنان وعدم القدرة على تعبئة فراغه من قبل اي شخصية سنية، حتى ان البخاري فشل في شق عائلة الحريري بتوجيه الدعوة الى بهية الحريري لحضور مؤتمر الاونيسكو، لكنها رفضت وقامت بجولة صيداوية بالتزامن مع انعقاد المؤتمر.