الرئيسية / أخبار محلية / مكتب ميقاتي: لا نية لعقد جلسة للحكومة في المدى القريب وهو بصدد الدعوة إلى لقاء تشاوري مع الوزراء

مكتب ميقاتي: لا نية لعقد جلسة للحكومة في المدى القريب وهو بصدد الدعوة إلى لقاء تشاوري مع الوزراء

 

أشار المكتب الاعلامي لرئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي، إلى أنّ “جريدة الأخبار نشرت رواية مفبركة تحت عنوان “حزب الله “يرفض محاولة ميقاتي عقد جلسة جديدة للحكومة”، وهذه الرواية تندرج في سياق نهج دأبت عليه “الاخبار” منذ وقت طويل”.

 

 

ونفى المكتب “ما ورد جملة وتفصيلا، فلا نية لعقد جلسة في المدى القريب، و”استطابة” التوتر، كما ورد في الصحيفة، ليس نهج ميقاتي، بل من بقفون وراء هذه الاخبار المفبركة ويروّجون لها”، مشيرًا إلى أنّ ميقاتي “يواصل اتصالاته ومشاوراته مع الوزراء للتفاهم على طبيعة العمل الحكومي في المرحلة المقبلة، وهو في صدد الدعوة الى لقاء تشاوري مع جميع الوزراء، قبل نهاية الاسبوع. فاقتضى التوضيح”.

 

 

 

وكانت قد أفادت صحيفة “الأخبار”، بأنّه “في وقتٍ تردّدت معلومات عن اتجاه ميقاتي إلى جمع الوزراء مرّة جديدة حول طاولة السرايا للتشاور والتفاهم على الخطوات الواجب القيام بها في المرحلة المقبلة، حملت الساعات الماضية “معطيات”، زادَت الغموض حول نوايا ميقاتي”.

 

 

ونقلت الصحيفة عن أوساط سياسية، بأنّ ميقاتي “يبيّت رغبة في الدعوة إلى جلسة ثانية قريبة، علماً أنه في الزيارة التي قامَ بها إلى بكركي أول من أمس سعى جاهداً إلى نفي التهم عن نفسه شارحاً الأسباب الموجبة التي دفعته إلى عقد جلسة المرة الماضية، لكن هذا التأكيد لا “يُلزِم ميقاتي بأي شي، وهو قد يذهب إلى الدعوة بحجج جديدة”.

 

ولفتت إلى أنّه “حتى يوم أمس، لم يكُن من الممكن التأكد من صحة هذه المعطيات، بخاصة أن ميقاتي الذي تواصل مع حزب الله بعدَ عودته من السعودية تحدث عن “عدم وجود نية لعقد جلسة جديدة للحكومة”، كما أشارت مصادر مطلعة للصحيفة، لكن المخاوف من إقدامه على خطوة مماثلة دفعت الحزب إلى إبلاغه رفض عقد أي جلسة جديدة”.

 

 

وأوضحت مصادر “الأخبار”، أن “الحزب ليس وحده من سيعترض هذه المرة، بل إن رئيس مجلس النواب ورئيس الحزب الاشتراكي وليد جنبلاط لن يكونا متحمسين لجلسة كهذه، بسبب الجو الطائفي المتوتر في البلد، خصوصاً أن التبعات الثقيلة لاجتماع الحكومة الأخير لم تنسحب فقط على علاقة التيار الوطني الحر وحزب الله، بل كان لها وقع طائفي خطير صوّر الانقسام على أنه مسيحي – إسلامي في البلد”.

شاهد أيضاً

حبشي: إجماع غالبية الكتل النيابية على أن الوجود السوري في لبنان لم يعد مقبولًا

  رأى النائب أنطوان حبشي، أن “هبة المليار يورو الأوروبية ليست واضحة”، مشددًا على أن …