كشفت مصادر واسعة الاطلاع أن اللقاء المرتَقب اليوم بين رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط ورئيس “التيار الوطني الحر” النائب جبران باسيل يندرج في سياق محاولة إيجاد خرق او كوة في الجدار المسدود رئاسياً.
وأوضحت هذه المصادر لـ”الجمهورية” أنّ الجانبين تقاطعا عند أهمية التواصل والتلاقي بين الكتل المختلفة للبحث في إمكان تدوير زوايا الاستحقاق الرئاسي. وأشارت إلى أن جنبلاط كان متعاونا ومتجاوبا مع طرح “التيار الحر” الداعي الى التواصل والانفتاح من أجل إنتاج مقاربة مشتركة لهذا الاستحقاق الذي لا يمكن إتمامه الا بالتفاهم.
ولفتت المصادر إلى أن حصول اللقاء عشية الاعياد من شأنه أن يخفف التشنجات الداخلية التي تفاقمت أخيراً، آملة في أن يكون عيدية ولو صغيرة للبنانيين الذين يعانون الأمرّين في هذه المرحلة.