كان العام ٢٠٢٢ حافلاً بالأحداث التي استوجبت مواكبة أمنيّة، الى جانب الأمن الوقائي، وقد برز فيه الدور الفاعل لمخابرات الجيش التي استعادت وهجاً كانت فقدت بعضه في السابق، حيث نجح مدير المخابرات العميد طوني قهوجي بإعادة تفعيل هذا الجهاز وتعزيز حضوره، وتمكّن من تحقيق إنجازات كثيرة على صعيد ضبط الأمن في الداخل وتفكيك شبكات إرهابيّة بالإضافة الى مكافحة تجارة الكبتاغون وسائر أنواع المخدرات.
إلا أنّ اللافت هو أنّ قهوجي يعمل بصمتٍ ومن دون استعراضاتٍ إعلاميّة، ويحمي نفسه، كما المديريّة، من لوثة السياسة والسياسيّين على الرغم من صعوبة هذه المهمّة.
(MTV)