الخلاف بين وزير الدفاع في حكومة تصريف الاعمال موريس سليم وقائد الجيش العماد جوزيف عون وصل أمس إلى حد الانفجار وبالتالي لم تعد الأمور متعلّقة بتعيين ضابطين في المركز عينه ولا بالتوقيع على قرارات الفصل الصادرة عن عون، بل قطع القائد كلّ “الخطوط الحمر”، بحسب “الاخبار”.
وقرّر قائد الجيش “بشحطة قلم أن يُعطّل الدائرة القانونية في الغرفة العسكريّة التابعة لوزارة الدّفاع بإصداره تشكيلات بفصل رئيس دائرة الشؤون القانونيّة العقيد الياس أبو رجيلي وأمينة السر العميد كارول تامر إلى مراكز أُخرى من دون التشاور مع سليم”، بحسب ما علمت “الأخبار”.