الرئيسية / مقالات / في صحف اليوم: سليمان فرنجية سيعلن عن ترشيحه قريباً …بكركي تشكو من “قلّة الرجال” وتعارض التعطيل لمنع انتخاب فرنجية 

في صحف اليوم: سليمان فرنجية سيعلن عن ترشيحه قريباً …بكركي تشكو من “قلّة الرجال” وتعارض التعطيل لمنع انتخاب فرنجية 

 

يستمر الغموض بشأن تأخر رئيس تيار المردة سليمان فرنجية الإعلان عن ترشحه، رغمَ إعلان الثنائي حزب الله وحركة أمل دعم هذا الترشيح، وهو «أمر مستغرب» كما وصفته عدة جهات سياسية.

وفي الإطار، قالَ معنيون بالملف الرئاسي لـ”الأخبار” إن «فرنجية يحضر نفسه وقد يعلِن ذلك في غضون أسبوع أو عشرة أيام»، وأشاروا إلى أنه «صارَ أكثر ارتياحاً بعد الإعلان عن الاتفاق». وكشف هؤلاء أن «فرنجية الذي التقى أخيراً موفد بكركي راعي أبرشية انطلياس المارونية المطران أنطون أبي نجم، كان حاسماً في أمر ترشحه وأكد أنه لن يتراجع، وحمّل المسيحيين مسؤولية تعطيل الانتخابات وأبدى استياءً كبيراً من الحملة ضده واعتباره بأنه رئيس غير ميثاقي، ولم يتجاوب مع الورقة التي حملها المطران وحملت أسماء مرشحين توافق عليهم بكركي»

 

 

وأشارت صحيفة الجمهورية إلى أن البطريركية المارونية سعت إلى ملء “الفراغ المحلي” بمبادرة ترمي إلى حياكة خيوط توافق مسيحي حول إسم لرئاسة الجمهورية، يكون مقبولاً من القيادات الأساسية.

 

ولكن بكركي التي تتهيّب التمادي في الشغور الرئاسي، قرّرت مجدداً “تبرئة ذمّتها”، عبر مسعى توفيقي خاضه راعي ابرشية انطلياس المارونية المطران انطوان بو نجم، الذي جال على عدد من الشخصيات المسيحية في زيارات مكوكية، بتكليف من البطريرك الماروني بشارة الراعي، أملاً في تقريب وجهات النظر المتباعدة حيال الإسم المؤهّل لتولّي رئاسة الجمهورية.

 

وأكّدت اوساط بكركي لصحيفة “الجمهورية”، انّ المطران لم يحمل معه خلال جولته على القيادات المسيحية لائحة مقترحة من قِبل البطريرك الماروني تحديداً، بل تكوّنت لديه في ضوء زياراته لائحة مكوّنة من أسماء عرضتها الشخصيات التي التقاها.

 

واوضحت انّ فكرة عقد لقاء مسيحي في بكركي لم تنضج بعد، مشيرة إلى انّ مثل هذا اللقاء يتطلب أرضية مؤاتية لا تزال غير جاهزة، “وبالتالي فإنّه إذا انعقد وسط هذا الظرف لن يؤدي إلى نتيجة وسيكون محكوماً بالفشل”.

 

وكشفت الاوساط، انّ بكركي تؤدي بامتعاص دور الوسيط بين الجهات المسيحية، لأنّها في الأساس من أنصار فصل الدين عن الدولة والاكتفاء بطرح المبادئ الوطنية العامة،” ولكن الانقسام المسيحي وعجز المؤسسات الدستورية دفعاها إلى ان تؤدي على مضض دوراً ليس من اختصاصها، بل هو شأن مجلس النواب المعني بالاستمرار في عقد جلسات متلاحقة حتى انتخاب رئيس الجمهورية”.

 

 

وشدّدت على رفض تعطيل نصاب الجلسات النيابية الانتخابية، اياً يكن مصدره، لافتة إلى انّ “بكركي تعارض قرار بعض الأفرقاء المسيحيين بمقاطعة أي جلسة قد تنتهي وفق حساباتهم إلى فوز مرشح لا يدعمونه”، معتبرة انّ مثل هذا السلوك “يتعارض مع الأصول التي تقتضي من جميع الكتل النيابية المشاركة في جلسات الانتخاب، وخوض المنافسة واحترام النتيجة التي تفرزها صناديق الاقتراع”

شاهد أيضاً

قصّة إنهيار البورصة العالمية وارتباطها بالتحديات الجيوسياسية

  إستفاق العالم على خبر إنهيار في البورصات العالمية، نتيجة الخوف المستجد من تباطؤ الاقتصاد …