أكد مصدر بارز مطلع على جو رئيس حزب التقدمي الإشتراكي وليد جنبلاط لـ “الديار” أن “الاشتراكي” على موقفه، وهو لا يريد رئيس تحد لاي طرف.
وفي هذا الاطار، أشار مصدر متابع الى ان ما يقوله جنبلاط في بعض مجالسه او حتى ما يُسمعه الى المعنيين بالملف الرئاسي، والذي قد يكون حجة، بحسب المصدر، هو انه نزولا عند رغبة ابنه تيمور يجب ان ينصب العمل على الاتيان برئيس وسطي، وجنيلاط يردد: هذا ما يريده الجيل الجديد، في اشارة الى ابنه تيمور.
وتابع المصدر بالقول: جنبلاط يرقص على الموسيقى السعودية ويخشى الدخول بما لا يحظى بالمباركة السعودية، والتي يبدو انها بعيدة المنال لدعم ترشيح فرنجية، لذا فهو على موقفه: “مش ماشي” بفرنجية!
أشارت أوساط متابعة للملف الرئاسي لـ “الديار”، الى أن الدور الفرنسي يبدو أنه تراجع في لبنان وكذلك في المنطقة، لا سيما بعد عملية التقارب الجارية بين الأطراف الإقليمية كافةً، وسط تعاظم الدور الصيني، علما ان المعلومات تفيد بانه قبيل الاتفاق السعودي – الايراني باسابيع قليلة، كانت السفيرة الفرنسية آن غريو قد جمعت تكتل “الاعتدال الوطني” في قصر الصنوبر متطرقة الى ملف الاستحقاق الرئاسي.
وكشفت مصادر مطلعة على جو الاجتماع أن السفيرة الفرنسية بادرت المجتمعين بالقول ان هناك مرشحين رئاسيين في لبنان، غامزة من قناة كل من سليمان فرنجية وقائد الجيش من دون ان تسميهما، وقالت ما مفاده: هناك مرشحان فاختاروا بينهما ونحن نسير بالخيار الذي يريده اللبنانيون. لكن اللافت انّ غريو التي لم تسمّ المرشحين فرنجية وعون بالاسم، وتقصّدت الحديث عن رئاسة الحكومة وعن جمع الملفين، بما يعني مقايضة بين رئيس جمهورية من 8 آذار مقابل رئيس حكومة من 14 آذار، وهي سمّت السفير نواف سلام بالاسم، قبل أن يقاطعها أحد النواب الحاضرين بالسؤال عن نجيب ميقاتي، لا سيما ان فرنسا كانت تدعم بقوة عودته الى رئاسة الحكومة، الا ان الرد الفرنسي على سؤال النائب اتى على قاعدة : نريد دما جديدا. مع الاشارة الى ان نواب التكتل لم يعطوا اي كلمة حاسمة باتجاه معين