تتحضّر بيروت لاستقبال موفد قطري مطلع الأسبوع المقبل، لعقد لقاءات مع القوى السياسية كافة.
وأوضحت مصادر متابعة لـ”الاخبار” أن الموفد القطري لن يحمِل جديداً في ما يتعلق بالملف الرئاسي ولن يعلن عن أي اسم، وستكون زيارته استكمالاً للزيارة السابقة.
وشددت أوساط سياسية على أن رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط لا يزال يرفض حتى الآن القفز فوق رفض القوى المسيحية لرئيس تيار المردة سليمان فرنجية، وإلى ذلك، فإن الموقف السعودي لم يحسم بعد إزاء العرض الفرنسي، وهو ما يمنع جنبلاط من الانضمام إلى طرف من أطراف الصراع.
وكشفت المصادر لـ”الاخبار” أن جنبلاط أبلغَ هذا الموقف للمسؤولين الفرنسيين خلال زيارته الأخيرة لباريس بحضور نجله النائب تيمور جنبلاط.