كشفت أوساط ديبلوماسية معنية أن محادثات مستشار الأمن القومي جيك سوليفان في الرياض تناولت ملفات اليمن وإيران وسوريا والعراق والملف الإسرائيلي – الفلسطيني وأن الوضع اللبناني ورد من خلال أكثر من ملف.
وأشارت أوساط ديبلوماسية مطلعة لصحيفة “الجمهورية” إلى أن واشنطن ومعها الرياض تراقبان بكثير من الدقة وجود توجهات معارضة للإتفاق الإيراني ـ السعودي لدى بعض مسؤولي الحرس الثوري، في مقابل تأييد مرشد الثورة خامنئي له، وهو ما يفسر إيلاء خامنئي بعض المهمات للأمين العام للمجلس الأعلى للأمن القومي علي شمخاني.
ووفقا لصحيفة الأخبار،لفت سياسيون التقوا الوفد القطري برئاسة جاسم آل ثاني إلى أن الأخير اعتمد أكثر من لغة في الزيارات التي قام بها على مختلف الأطراف السياسية. ففي لقاءاته مع الفريق الداعم لترشيح رئيس تيار المردة، حرص على التزام الحياد مشدداً على أهمية التوافق بين اللبنانيين على اسم الرئيس المقبل، ومؤكداً أن لا موقف سلبياً للدوحة من فرنجية، بحسب صحيفةالاخبار.
غير أنه في اللقاءات التي عقدها مع معارضي انتخاب رئيس تيار المردة، حذّر من أن عدم التوافق بين أطراف المعارضة على اسم مرشح للرئاسة سيعني نجاح فرنجية. وأمام قسم ثالث، قال إن المواصفات المطلوبة للرئيس المقبل تنطبق على قائد الجيش العماد جوزيف عون، وأن وصول الأخير إلى الرئاسة سيسهّل الحصول على مساعدات عربية ودولية ويفتح أبواب الحلول أمام لبنان أكثر من أي مرشح آخر.