أكدت أوساط “الجمهورية” أنّ واشنطن لا تزال غير متحمسة لإقالة حاكم مصرف لبنان رياض سلامة وانها لم تعط بعد الضوء الأخضر لإزاحته، الأمر الذي من شأنه ان يؤدي الى تضييق الخيارات الممكنة في التعامل مع قضيته أمام الرئيس نجيب ميقاتي وحكومة تصريف الأعمال”.
وكشفت الاوساط لـ”الجمهورية” انه تم التداول في بعض الغرف المغلقة بطرح يقترح ان تستلم إحدى الشخصيات النيابية المُلمّة بالشأن المالي مؤقتاً حاكمية مصرف لبنان بعدما تستقيل من النيابة، ولكن هذا الطرح لم يتبلور.
علمت صحيفة “الأخبار” أن اجتماعاً سيعقد في مجلس النواب يضم ممثلين عن كل الكتل النيابية للعمل على إيجاد حلول للخلافات ووضع نقاط مشتركة. وإذا ما حدث ذلك، ستكون أول جلسة حوار بين جميع الأفرقاء على طاولة واحدة منذ مدة طويلة بعد رفضهم دعوة بري إليها.
وبحسب المصادر، فإن هذه المبادرة قد تأتي بموازاة تحديد رئيس مجلس النواب موعداً لجلسة انتخاب رئيس على ما أشارت مصادر مطلعة.