باسيل سيعقد اجتماعاً قريباً لكتلته النيابية لبتّ أمر ترشيح أزعور
بحسب مصادر معنية بالاتصالات لصحيفة “الاخبار”، فقد أبلغ النائب جبران باسيل الوسيط الكتائبي، قبلَ ثلاثة أيام، “موقفه الحاسم من ترشيح جهاد أزعور، وهو سيعقد اجتماعاً قريباً لكتلته النيابية لبتّ الأمر”.
ونُقِل عن باسيل أنه “يتوقّع التزام كل نواب التكتل بالقرار بعد صدوره”، على عكس ما تعتقده مصادر قواتية، خصوصاً أن “البحث مع حزب الطاشناق بدأ للتوّ، وقد أبلغ النائب هاغوب بقرادونيان المتصلين به بأن القرار لن يُتخذ قريباً، وسطَ شكوك من جانب داعمي أزعور بتراجع الطاشناق عن التزامه بدعم سليمان فرنجية”.
الراعي الى باريس: خوف من “المثالثة” ولتصحيح المسار الرئاسي
أشارت معلومات “نداء الوطن” الى أنه، إذا تم الإعلان النهائي عن الاتفاق بين المعارضة ورئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل على اسم الوزير السابق جهاد ازعور، سيحضر في اجتماع البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي مع الرئيس الفرنسي إيمانويال ماكرون، وعندها ستسقط الحجة الفرنسية بعدم وجود مرشح غير رئيس تيار المرده سليمان فرنجية.
وسيعيد الراعي تمسكه أمام ماكرون بكل مندرجات “اتفاق الطائف” وابرزها المناصفة بين المسيحيين والمسلمين والتمسك بمارونية رئاسة الجمهورية. وسيؤكد دعمه لمنطق الدولة في وجه الدويلات ووقف تدمير الكيان وعودة النازحين السوريين.
ستكون نتيجة الحوار بين المعارضة و”التيار الوطني الحر” الحاضر الأكبر في لقاء الاليزيه وسط تأكيد التيار على توليه عملية اقناع حزب الله بالمرشح، بحسب معلومات “نداء الوطن”.