كشفت اوساط سياسية مطلعة على الاجواء السعودية، ان الرياض ابلغت رئيس حزب “القوات اللبنانية” سمير جعجع مباشرة ان لا حدود لتقاربها مع سوريا وايران، وان انتخاب رئيس تيار “المردة” سليمان فرنجية إن فرض نفسه لن تمانعه. وأشارت الاوساط الى ان “الحيرة” لا تزال تتملك بعض الشخصيات السنية النيابية، وكذلك النائب السابق وليد جنبلاط، اذ يتردد ان اللا “فيتو” السعودي على ترشيح فرنجية، يجب ان يقابله “عدم ممانعة” او “تأييد” كي يندفع هذا الترشيح نحو التنفيذ، وان يصل فرنجية الى بعبدا. ولا تستبعد الاوساط في هذا السياق، ان تترجم هذه “اللا ممانعة” السعودية بتأمين النصاب، ولو كان الانتخاب بورقة بيضاء للمعترضين على فرنجية من باب “حفظ ماء الوجه”!