رأى رئيس مجلس النواب نبيه بري أن ليس عدم الدعوة لجسلة انتخاب رئيس عرقلة، بل عدم الجدية في خوض هذا الاستحقاق هو العائق الأكبر، موضحا أنه سيدعو إلى جلسة انتخاب فور توفر الترشيح الجدي، وليس فقط “من أجل مرشحنا الذي ما زلنا نرى فيه الخيار الأفضل للخروج من الأزمة، بل لأي مرشح آخر، حتى لو كان خصماً لنا، علماً بأني لا أرى بين المطروحة أسماؤهم خصوماً”.
وشدد بري، في حديث لـ”الشرق الاوسط”، على أن ترشيح رئيس تيار المردة سليمان فرنجية، لا يزال الخيار الأوضح، وقال:” هو مرشح تبنينا ترشيحه في فريقنا السياسي، ولديه خيارات معلنة، واستعداد للتعاون مع الجميع. أما ترشيح الوزير السابق جهاد أزعور فلا يزال أسير النوايا. وعندما يصبح ترشيحه جدياً، سأدعو إلى جلسة فوراً”