لفت رئيس كتلة “اللّقاء الدّيمقراطي” النّائب تيمور جنبلاط، بعد تقديم ترشيحه لرئاسة “الحزب التقدمي الاشتراكي”، في أمانة السّرّ العامّة في مركز الحزب في بيروت، قبيل الجمعيّة العامّة للحزب لانتخاب رئيس ومجلس قيادة جديد، إلى “أنّنا سنعمل بعد المؤتمر الانتخابي للحزب يوم الأحد في 25 حزيران الحالي، لتقديم خطوات لتحديث وتجديد العمل السّياسي، وسنبني على كلّ التضحيات وعلى إنجازات الحزب، وسنفتح المجال أمام الشّباب لمواكبتنا في المرحلة الجديدة”.
وأشار إلى أنّ “الوعود الّتي تقدّمنا بها سابقًا، تتحقّق شيئًا فشيئًا، وسنصل إلى النّتيجة الّتي نريد”. وعن المدى الزّمني لإنجاز الاستحقاق الرئاسي، أكّد أنّ “للأسف، تبدو الأمور بحاجة لوقت بعد، ولكن نحن في الكتلة والحزب كنّا من الأوائل الّذين قدّمنا مبادرات عدّة على هذا الصّعيد، وطرحنا أكثر من اسم للرّئاسة ومنهم الوزير السّابق جهاد أزعور، وقد شاركنا وصوّتنا في الجلسة؛ وسنستمرّ في حضور الجلسات والتّصويت لمن نراه مناسبًا”.
وشدّد على أنّ “للأسف، نحن نعيش في بلد مقسوم، وفيه الكثير من الحساسيّات السّياسيّة والطّائفيّة. لذا، فإنّ الحلّ الوحيد للخروج من الأزمة هو الحوار”، موضحًا أنّ “هناك فرقًا بين الحديث عن الحوار أمام النّاس والإعلام، والحوار المجدّي الفعّال على الأرض. لذلك نتمنّى على جميع الكتل السّياسيّة تطبيق الحوار على أرض الواقع”