جاء في صحيفة “الجمهورية”:
من المقرر ان يلتقى لودريان مساء الجمعة سفراء دول لقاء باريس الخماسي في بيروت وسط حديثٍ عن اتصالات لربما أرجأت اللقاء إلى صباح السبت، ليعقد في مقر السفير السعودي في لبنان وليد البخاري الذي عاد من باريس قبل ايام بعدما واكبَ، اعمال القمة الفرنسية ـ السعودية وشارك في اجتماعات خليتي الأزمة السعودية والفرنسية المكلفتين الملف اللبناني.
وفي الوقت الذي بقي برنامج لودريان على مسؤولية بعض التسريبات الاعلامية وبعض المواعيد المرتقبة بعدما كشف عنها المدعوون اليها من اللبنانيين غابت المعلومات الرسمية عن وقائع الزيارة في انتظار كل حدث على حدة وفي التوقيت المقرر له، ما لم تكشف السفارة الفرنسية اليوم عن برنامج عمله.
وعليه، تحدثت مصادر ديبلوماسية عن معلومات مشتتة اطلعت “الجمهورية” على المنطقِيّ منها وهي تقول ان الموفد الرئاسي الفرنسي جان ايف لودريان لا يحمل معه اي مبادرة محددة قبل ان يجول على المسؤولين اللبنانيين والاستماع الى آرائهم وفق آلية اعتمدها بغيىة اجراء المقاربة الجديدة للاستحقاق الرئاسي، قبل ان يعود الى باريس بما يمكن تسميته الصيغة الجديدة التي ستقود باريس الى آلية عمل يمكن ان تعتمدها في المرحلة المقبلة.