كشف النائب جبران باسيل أنّ أحد شروط تسليم “داتا” النازحين السوريين من مفوضية اللاجئين للبنان هو إعطاء إقامة لكل النازحين السوريين في لبنان. واعتبر أن الحكومة بشخص رئيسها نجيب ميقاتي أكبر متواطئ على لبنان واللبنانيين في ملف النزوح في لبنان لانها منصاعة للخارج، مشيرًا الى أنّ قسمًا من المجتمع الدولي متواطئ والقسم الثاني عاجز أو متفرّج، قائلًا: “الحل معهم ليس بالمنطق والاقناع إنما بـ”البرلمانات””.
باسيل لفت خلال مؤتمر حول النزوح السوري في جبيل الى أنّ لبنان هو الاول في العالم من حيث كثافة النزوح ومن حيث هجرة ابنائه، معتبرًا أن “هذا وضع لا يحتمله بلد مجتمعه وموارده مثل لبنان”.
ورأى أنّ الايطاليين مقيّدون بالنازحين ونتيجة النزوح تخريب للنسيج السكاني، قائلًا: “ازمتنا غير منفصلة عن الأزمة العالمية أما الفرق فهو أن لبنان عدد سكانه قليل فهو الاول في العالم بكثافة النزوح والاول في هجرة مواطنيه”.
وفيما أكّد أنّ الصرخة هي صرخة انسانية وشدد على عدم “التخلي” عن أي نازح سوري ضحية، قال: “من يقول إن الاسد لا يريد عودة النازحين فليختبره ويتأكد إن كان سيمنعهم”.