الرئيسية / مقالات / في صحف اليوم:الزيارة الثانية مفصلية.. ترقّب لعودة لودريان..لودريان: صعوبات لا تسقط فرنجية

في صحف اليوم:الزيارة الثانية مفصلية.. ترقّب لعودة لودريان..لودريان: صعوبات لا تسقط فرنجية

نقل الموفد الفرنسي جان ايف لودريان “حرص بلاده على التنسيق مع الحزب وأخذ هواجسه بجدية مطلقة”، وحصل نقاش أولي حول موضوع الحوار الذي أكّد الحزب أنه “لا يجب أن يكون مشروطاً”، أما التفاصيل المتعلقة فستكون “مدار بحث مع الفرنسيين” في الأسابيع المقبلة.

وبينما نفت مصادر لصحيفة “الأخبار” وجود تراجع، فضّلت الحديث عن ما أسمته “تعباً فرنسياً جراء الاصطدام بمعوقات داخلية وغياب أي تعاون خارجي مع فرنسا في ما يتعلق بمبادرتها، تحديداً من المملكة العربية السعودية”.

 

وكشفت أن لودريان خلال اجتماعه بفرنجية على مأدبة غداء في قصر الصنوبر لم يتردّد في سؤاله عن رأيه بالخيار الثالث، فضلاً عما إذا كان واثقاً من حدود القدرة التي تملكها قوى لبنانية داخلية (وكان يعني حزب الله وحركة أمل)، وإذا ما كانَ الثنائي سيسير في دعمه حتى النهاية.

 

وقالت المصادر إن “باريس لم تتراجع. هي تتمسك بمبادرتها من منطلق فهمها لموازين القوى ووجود رغبة لديها بالحفاظ على علاقة موضوعية مع حزب الله الذي يدرك الجميع أنه لا يمكن فرض رئيس من دون موافقته، لكنها تدرك أيضاً أنها غير قادرة على إنتاج تسوية من دون موافقة الدول الغربية والعربية”. وكان لافتاً في هذا السياق ما نُقل عن السفير السعودي في بيروت وليد البخاري وصفه زيارة لودريان بـ”الإيجابية”، وقال أمام زواره إن الرياض تؤيد الدور الفرنسي “رغم وجود بعض الخلاف في وجهات النظر الذي سيتكفّل الوقت بحلّه

 

 

 

الزيارة الثانية مفصلية..

 

 

أبلغَت أوساط مطلعة الى “الجمهورية” انّ الجميع في الداخل اللبناني عادوا الى الوقوف على رصيف الانتظار، ترقّباً لما سيحمله الموفد الفرنسي جان إيف لودريان في زيارته الثانية لبيروت خلال تموز المقبل، الأمر الذي يعني ان الفترة الفاصلة عن عودته ستكون قاحلة محلياً على مستوى الاستحقاق الرئاسي.

 

ولفتت هذه الاوساط الى انّ زيارة لودريان الثانية يُفترض ان تكون مفصلية، لأنها هذه المرة لن تكون استطلاعية بل إجرائية، بمعنى ان الموفد الفرنسي سينتقل خلالها من مرحلة ان يستمع إلى طَور ان يقترح، بناء على الاستنتاجات المُستقاة من لقاءاته مع القيادات السياسية والمشاورات التي سيجريها مع الرياض والدوحة قبل أن يعود إلى باريس لاطلاع الرئيس الفرنسي مانويل ماكرون على حصيلة الجزء الأول من مهمته.

 

واعتبرت الاوساط ان الرحلة المقبلة لـ لودريان الى بيروت ستعطي مؤشرات حول مصير حراكه، فإمّا ان يستمر اذا وجدً أرضية مشجعة، وإمّا ان يراوح في مكانه وبالتالي استبعاد انتخاب الرئيس قريباً.

 

الى ذلك، قالت مصادر مطلعة لـ”الجمهورية” ان لودريان سيناقش مع المسؤولين في السعودية وقطر حصيلة مشاوراته في لبنان ونتائج اللقاءات التي أجراها مع الاطراف اللبنانية للبحث في إمكان القيام بأي خطوة تساعد على تقريب وجهات النظر بين اللبنانيين، خصوصاً ان مسؤولين من الدولتين تعهدوا بمناقشة الوضع مع المسؤولين الإيرانيين. فيما تردد ان وفداً قطرياً يزور العاصمة الايرانية حالياً.

شاهد أيضاً

قصّة إنهيار البورصة العالمية وارتباطها بالتحديات الجيوسياسية

  إستفاق العالم على خبر إنهيار في البورصات العالمية، نتيجة الخوف المستجد من تباطؤ الاقتصاد …