أوضح مصادر سياسية مواكبة، بأنّه يهمّ فرنسا التوافق الداخلي على اسم مرشّح للجمهورية يكون شخصا عقلانيا، وموضع تقدير واحترام من قبل الجميع، وقادر على جمع كلّ الأطراف من حوله، لكيلا يكون هناك شريحة كبيرة من النوّاب التي تمثّل شريحة من الشعب، معارِضة لعهده، ما يجعله يتعثّر ولا يستطيع السير على الطريق الصحيح بأمان وإنتاجية.
وتجد المصادر أنّه رغم أهمية دور رئيس الجمهورية ومكانته في لبنان، غير أنّه لا يقدّم ترشيحه، ولا أي مشروع أو «خطة عمل» لعهده، ليتمّ انتخابه على أساسها. فالواقع اللبناني، لا سيما بعد «اتفاق الطائف»، أعطى الحكومة مجتمعة صلاحية رسم السياسة العامّة لعهد رئيس الجمهورية.