مصادر لـ”الأخبار”: الكلام عن الحوار اللبناني برعاية الدول الخمس لم يحسم بعد
كشفت مصادر مطلعة أن لودريان لم ينته من كتابة التقرير الأخير عن زيارته للبنان ولم يلتق بعد أيًا من ممثلي الدول الخمس المعنية بالملف اللبناني.
وأشارت المصادر لصحيفة “الأخبار” إلى أن الكلام عن الحوار اللبناني برعاية الدول الخمس لم يحسم بعد وهناك نقاش كبير حول جدول أعماله وآليته، موضحة أن السفارة الفرنسية مكلفة بإعداد مسودة خاصة في هذا الشأن بناءً على إجتماعات ستعقدها السفيرة آن غريو مع عدد من المسؤولين اللبنانيين.
ولفتت إلى عدم وجود إتفاق بين القوى المحلية على أصل الحوار، مؤكدة أن لودريان سمع من قوى عدة أن الحوار إن حصل، يجب أن يكون محصورًا بموضوع الرئاسة وما يرتبط بها من ملفات، وأن الكلام عن حوار يطاول أصل النظام وإعادة البحث في موقع كل طائفة ومكتسباتها أمر غير وارد، ما يعني أن أقصى ما يمكن القيام به هو دوحة 2.
بري: لودريان عائد بعد جولة على المنطقة (الأخبار)
توقع بري عودة الموفد الفرنسي جان إيف لودريان إلى بيروت بين 16 تموز و17 منه، ولم يستبعد أن تسبق الزيارة الثانية جولة لودريان على دول المنطقة المهتمة بلبنان واستحقاقه كالسعودية وقطر وربما إيران.
وقال بري لصحيفة “الأخبار” إن الموفد الفرنسي يعود بمشروع للحوار يلتقي فيه الفرقاء اللبنانيين دونما أن تتضح بعد ملامحه، وما إذا كان سيعقد في لبنان أم خارجه، وهل يكون لبنانيًا محضًا أم برعاية فرنسية أو خارجية. لكنه يجزم بأن المكان الطبيعي لحوار وطني يجري في لبنان هو مجلس النواب وفي إمكان كل كتلة أن تفوض إلى رئيسها أن يمثلها إلى طاولة الحوار، مشيرًا إلى أن آلية الحوار ومن يديره غير واضحة، مع تأكيده أنه يعد نفسه في الوقت الحاضر طرفًا كالآخرين بعدما أعلن تأييده ترشيح سليمان فرنجية.
هذا ما كشفته مصادر مطلعة على الحركة الديبلوماسية الأميركية لـ”الجمهورية”
كشفت مصادر مطلعة على الحركة الديبلوماسية الأميركية لصحيفة “الجمهورية” أن الولايات المتحدة منكفئة حاليًا عن ممارسة أي دور مباشر تجاه الملف الرئاسي في لبنان، ولا يبدو انها في هذا الوارد، أقله في الوقت الراهن.
وبحسب هؤلاء، فإن الأميركيين يتركون في ما يبدو للفرنسيين مهمة تصدر الدور المباشر في هذا الملف.