علق مصدر مسؤول عبر “النشرة” على الشائعات التي قال انها تغزو البلد، بتأكيده الا مخاطر امنية في لبنان. واستغرب كلّ التضخيم في التحليل والتفسير لما ورد في بيانات سفارات دول خليجية، رابطاً بينه وبين الضغوط التي تجري بشأن الاقليم، واكد الا تأثير عملياً له في لبنان، بعدما اتضح ان البلد يضج بالسياحة ويتحضر للدخول في نادي الدول المنتجة للغاز خلال الاسابيع المقبلة التي ستشهد عمليات البدء في التنقيب جنوباً.
وقال المصدر نفسه: رغم احداث مخيم عين الحلوة المحدودة جغرافياً، وكل الضغوطات المالية والاعلامية والدبلوماسية والسياسية التي يتعرض لها لبنان، لم يهتز سعر الليرة في السوق السوداء، وبقيت حركة مطار بيروت عامرة بالوافدين يومياً، مما يشير الى ان لبنان بلد لا يموت، ولا تقتله شائعات عابرة سيتضح عدم صحة مضمونها، اضافة الى عقم فكري يصيب محللين سياسيين يتعمّدون قراءة مضخّمة في وسائل الاعلام ومواقع التواصل الاجتماعي، لجذب الرأي العام وزيادة عدد متابعيهم، خصوصاً الذين يهوّلون بتوقعات لا مكان لها.
وجزم المصدر المسؤول ان الضغوطات ستبقى تدور في اطار اعلامي سياسي، لا غير، بإنتظار تسويات محتملة بعد شهر ايلول المقبل بشأن الرئاسة في لبنان، بينما يُنتظر اعادة بث الروح في مشروع التسوية الايرانية السعودية بعد تجمّد ظرفي نتيجة امرين: ضغوط اميركية على السعودية، وبطء ايراني في تلبية طلبات الرياض.