كتب وسيم صبرا في اللواء: اعقب مباراة الراسينغ والبرج في الدوري اللبناني لكرة القدم، أحداث شغب كبيرة أدت إلى طلب تعزيزات أمنية، اليوم الأحد.
وقالت مصادر، امه بعد صافرة حكم المباراة، حاول لاعب البرج أبو بكر المل الدخول إلى غرف الملابس، وهو يحمل طفلا صغيرا تعرض لضربة بالخطأ من أحد الأمنيين، بينما كانت الجماهير ثائرة وحدث هرج ومرج كبيرين، ومن ثم اشتباكات بالكراسي وبعض الأدوات الحديدية من ضمن منشآت الملعب، أدت إلى سقوط جرحى.
وحاول لاعبو البرج إخراج جماهيرهم من المصابين معهم في الحافلة، كما تعرض بعض لاعبي الفريق للإصابة أيضا، بالإضافة إلى استخدام الأمن لرذاذ الفلفل من أجل تفريق المشجعين.
واستنكر نادي البرج الرياضي وشجب في بيان ما تعرّض له جمهوره وادارییه “من رئيسه الى مختلف أعضاء الجهاز فني وجمهوره، من اعتداء صارخ وواضح ودون أي مبرر ابداً، ما أوقع عددًا كبيرًا من الجرحى بين الجماهير من الاطفال وكبار السن الذي ألقي العديد منهم على المدرجات وتم اللحاق بالباقين إلى موقف السيارات التابع للملعب حيث تعرّضوا لضرب شديد أيضًا، وكذلك نستنكر الضرب المبرح للحكم الدولي السابق الكابتن رضوان غندور في موقف الملعب”.
وتابع البيان: “يستغرب نادي البرج ما أقدمت عليه عناصر (امنية) بعد نهاية المباراة، وكأنّها تنفّذ مخططا لا نعلم هدفه بتاتا، علما ان المباراة انتهت والجمهور كان يهم بالرحيل.. ويدعو نادي البرج الرياضي الاتحاد اللبناني لكرة القدم والجيش اللبناني ووزارة الداخلية لفتح تحقيق شفّاف بما حصل يوصل إلى محاسبة المسؤولين عما حصل”.
واعلنت ادارة نادي البرج: “عدم خوض أي مباراة أخرى على ملعب جونية، حماية للجمهور واللاعبين خوفا من القوى الأمنية وخصوصا قوى مكافحة الشغب، الذين لولا الجيش اللبناني لكان الاعتداء بالضرب المبرح مستمرا حتى الآن، مسجونين في منطقة جونية”.