لفت رئيس مجلس النواب نبيه بري، في كلمته خلال إحياء ذكرى تغييب الإمام موسى الصدر ورفيقيه، في الجناح، إلى “انّنا عملنا من اجل انجاز الاستحقاق الرئاسي ونؤكد انه كان يجب ان ينجز بالامس قبل واليوم وغدا قبل بعده وقبل فوات الاوان، ولا بدّ من المصارحة لتصويب مسار بعض الاطراف في الداخل لاسيما للوشاة”.
وتوجّه إلى هذا الفريق، قائلًا: “مخطئون بالعنوان ولا تعرفون من أنا، و”خيطوا بغير هالمسلّة”، مؤكّدًا أنّ “الاستحقاق الرئاسي لا يُنجز بهذه الطريقة، ولا يتم بفرض مرشح أو وضع “فيتوهات” ولا بتعطيل المؤسسات الدستورية التشريعية والتنفيذية وشل اعمالها”.
وتساءل بري: “هل أصبحت الدعوة إلى التوافق والحوار جريمة؟ وأي قيمة للبنان إذا سقط فيه الحوار؟ وهل كان على رئيس المجلس ان يدرج على جدول اعمال الجلسة الاخيرة تشريع الشذوذ الجنسي؟”، مشيرًا إلى أنّ “هناك جهات بدأت تعزف على وتر التقسيم والفدرلة، لكننا سنبقى نراهن على صحوة الضمير الوطني، ولا نريد أن نصدّق أنّ أحداً في لبنان لا يريد رئيسًا إذا لم يكن هو الرئيس”.
وأضاف: للمرّة الأخيرة أقول، تعالوا في أيلول إلى حوار في مجلس النّواب لرؤساء الكتل وممثّليها، لمدّة حدّها الأقصى 7 أيّام، وبعدها نذهب إلى جلسات مفتوحة ومتتالية، إلى أن نحتفل بانتخاب رئيس للجمهوريّة”. وأعلن أنّ “مع تصاعد وتيرة تهديدات العدو الإسرائيلي، فإنّ حركة “أمل” بكل مستوياتها الجهادية ستقف إلى جانب الاخوة في “حزب الله”، للدفاع عن حدودنا المقدسة”.
كما شدّد على أنّ “قضية الإمام ورفيقيه بقدر ما هي قضية أشخاص أعزاء، فهم يمثلون من خلال استهدافهم واختطافهم اختطافا للبنان الدور والرسالة، ونؤكد التمسك بمتابعة هذه القضية وكل محاولة تشويش وحرف للأنظار ونسج روايات لا تستند الى شيء من الحقيقة لا تهدف إلا لتضليل التحقيق ومحاولة مكشوفة لتبرئة المجرمين”