أشارت أوساط سياسية لـ”البناء”، الى أن الحكومة اللبنانية تتلقى يومياً اتصالات ديبلوماسية أميركية وأوروبية وعربية تدعو الحكومة إلى الضغط على حزب الله لكي لا ينخرط في المواجهة بين الفلسطينيين والإسرائيليين، إلا أن خبراء عسكريين أكدوا لـ”البناء” أن “كافة الجبهات ستفتح دفعة واحدة أو بشكل متتالٍ بحال تجاوزت “اسرائيل” الخطوط الحمر، وهذه الخطوط تقرّرها غرفة عمليات محور المقاومة”، موضحين أن “المقاومة في فلسطين لا تزال يدها العليا وتملك زمام الأمور وتحتفظ بأوراق قوة على رأسها الأسرى الإسرائيليون العسكريون والمدنيون اضافة الى الاستمرار في اطلاق الصواريخ والقتال في غلاف غزة، وبالتالي ليست بحاجة حالياً الى باقي الجبهات”.
ولفت الخبراء الى أن “جيش الاحتلال يحتاج الى فترة أسبوع الى ثلاثة أسابيع كي يجري الاستعدادات والجهوزية القتالية والتسليحية والميدانية للدخول بعملية برية الى قطاع غزة”، موضحين أن الأميركيين يدركون أن جيش الاحتلال غير مؤهل لحرب طويلة كهذه، ولذلك جاءت حاملة الطائرات والدعم بالسلاح والذخيرة لكي ترفع من قدرات جيش الاحتلال المعنوية والعسكرية”.