اشارت صحيفة “الاخبار”، الى ان “بعد إعلان شركة طيران الشرق الأوسط أن الشركة وضعت خمساً من طائراتها الـ 24 في تركيا كإجراء احترازي، علمت “الأخبار” أنه “يجري إخلاء المطار من بعض المحتويات المهمة، مع عمليات نقل لأوراق وملفات”. كما كشفت مصادر أمنية أن “الأمن الخاص للمنظمات الدولية أعدّ خطة لإجلاء الموظفين والعاملين في هذه المؤسسات، بالتنسيق مع الجيش اللبناني”.
وعلمت “الأخبار” أن “الجيش سيسمح لهؤلاء باستعمال المطارات العسكرية والموانئ الصغيرة للخروج في حال إقفال مطار بيروت الدولي”. كما طلبت شركات ومؤسسات إعلامية أجنبية لها مكاتب كبيرة في بيروت من موظفيها تحضير أنفسهم للانتقال إلى دول في المنطقة من بينها الإمارات، مع الإبقاء على عدد محدود جداً من الموظفين في بيروت.
وكشفت مصادر أمنية أن “سفارات أجنبية وعربية رفعت من مستوى إجراءاتها، وأجلَت أعداداً إضافية من طواقمها فضلاً عن عائلاتهم، خصوصاً بعدَ التحركات التي بدأت أول من أمس رداً على مجرزة المستشفى الأهلي المعمداني”.
في السياق، كشفت مصادر مطّلعة أن “وزير الخارجية عبدالله بو حبيب دعا السفراء العرب إلى اجتماع اليوم”. وكان بو حبيب حذّر خلال مشاركته في الاجتماع الوزاري الاستثنائي العاجل لمنظّمة التعاون الإسلامي في جدة من “اشتعال النيران في المنطقة بأكملها في حال استمرار العدوان على قطاع غزة”.