كشفت المعلومات أنّ الجيش بات يُدقق كثيراً في هويات الصحافيين الذين ينتقلون إلى الجنوب لتغطية أحداث التوتر مع الإسرائيليين.
وبحسب المصادر، فإنّ الجيش قبل يومين، لم يُفسح المجال بسهولة لمراسلين أميركيين بالدخول إلى الجنوب إلا بعد إستجوابهم والإطلاع على أوراقهم الثبوتية والتأكد من حصولهم على تصاريح بالعبور إلى المناطق الحدودية.
وتشير المصادر أيضاً إلى أن “حزب الله” يتشدد كثيراً في مسألة الصحافيين الأجانب، الأمر الذي قد يدفعه لمراقبتهم ميدانياً كي لا يقوموا بتصوير نقاط حساسة من شأنها أن تؤذي الحزب وعناصره.
“لبنان 24”
|