التهديدات الخارجية متواصلة عبر القنوات الديبلوماسية (الجمهورية)
أوضح مصدر سياسي عامل على خط الإتصالات والمساعي الخارجية أن “التهديدات الخارجية متواصلة بشكل شبه يومي عبر القنوات الديبلوماسية، وكذلك عبر الموفدين الغربيين إلى لبنان الذين يزوروننا محاولين إيهامنا بحرص ظاهري على لبنان، وخوف من نتائج مدمرة ومخيفة للبنان في حال انخرط في الحرب، فيما الحقيقة أنه حرص وهمي مبطن بترهيب بعدم الزج بلبنان في هذه الحرب ومنع حزب الله من جره إليها.”
وقال المصدر لصحيفة “الجمهورية” إن “هذه الإندفاعة الغربية في اتجاهنا ليست من باب الحرص والقلق على لبنان، بل هي من باب الشراكة الكاملة مع إسرائيل في حربها والحرص عليها وعلى عدم إشغال جيشها وإرباك تركيزه على غزة بإشعال جبهة حرب ثانية ضد إسرائيل إنطلاقًا من جنوب لبنان.
“مطالبة لبنان بأن “يعين القاتل على الضحية” (الجمهورية)
أكد مسؤول كبير أن “الأميركيين والفرنسيين والبريطانيين والألمان وكل السفراء من دون إستثناء يطلبون منا أن نثني حزب الله عن القيام بتوسيع رقعة الحرب، ويريدوننا بذلك أن نعين القاتل على الضحية، بحيث تترك إسرائيل حرة ومرتاحة في حربها الإنتقامية التي تشنها على قطاع غزة.
وقال لصحيفة “الجمهورية”: “الإسرائيليون انفسهم قالوا اليوم غزة، وبعد غزة سيأتي دور “حزب الله”، ففي هذه الحالة ماذا تنتظرون من الحزب؟”