الرئيسية / مقالات / قياديّ في حماس لـ”الجمهورية”: مستشفى الشفاء “خاصرة رخوة” استخدمتها إسرائيل للتوغّل عبرها

قياديّ في حماس لـ”الجمهورية”: مستشفى الشفاء “خاصرة رخوة” استخدمتها إسرائيل للتوغّل عبرها

 

أكّد مصدر قياديّ، في حركة “حماس” انّ احتلال الجيش الإسرائيليّ مستشفى الشفاء لا يحمل أي دلالات عسكرية وبالتالي لا يشكّل بتاتًا نكسة للمقاومة، التي لم تخض أصلًا أي قتال فعليّ، في محيط المستشفيات، حرصًا عليها.

 

ولفت المصدر لصحيفة “الجمهورية”، إلى أنّ مستشفى الشفاء يقع على بعد نحو كيلومتر واحد من البحر والخط الساحليّ الذي يمثل “خاصرة رخوة” استخدمها الجيش الإسرائيليّ للتوغّل عبرها، في بعض الأماكن.

 

ورأى المصدر القياديّ أنّ رئيس الوزراء الإسرائيليّ بنيامين نتنياهو كان يعوّل على “أن يلتقط أنفاسه”، عقب دخول قواته مستشفى الشفاء، متوهمًا أنّه سيوجّه ضربة قوية إلى “حماس” وسيحرّر بعض الأسرى الإسرائيليين، “لكنّ الإخفاق الكبير سيدفعه مجددًا إلى الاعتماد على خِيار التفاوض لاستعادة عدد من المحتجزين واحتواء الضغط الذي يتعرّض له داخليًا.”

 

وكشف أنّ “حماس” كانت قد عرضت هدنةً إنسانية لخمسة أيام يتخلّلها إطلاق خمسين من المدنيين المحتجزين لديها مقابل الإفراج عن النساء والأطفال الفلسطينيين، في السجون الإسرائيلية، إضافة إلى فتح معبر رفح.

 

وقال: “رفضت إسرائيل هذا العرض وطرحت، في المقابل، هدنة تمتد لـ 24 ساعة فقط، الأمر الذي عارضناه كليًا، فما كان من الطرف الأميركيّ إلّا أن اقترح هدنة لثلاثة أيّام متواصلة، غير أنّ إسرائيل رفضت ذلك أيضًا، طارحةً أن تكون الهدنة لمدة 4 ساعات يوميًا على امتداد ثلاثة أيام، وهذا ما لا يمكن أن نقبل به.”

 

واعتبر المصدر أنّ نتنياهو عالق بين فكّي مأزق كبير، “فهو إذا وافق على هدنة طويلة الأمد يخشى من أن تشكّل فرصةً لمعارضيه، داخليًا، كي يزيدوا الهجوم ضدّه لإزاحته ومحاسبته، وإذا استمر، في الحرب طويلًا، سترتفع فاتورة خسائر جيشه وسيتفاقم الضغط الدوليّ عليه لوقف العدوان.

شاهد أيضاً

اليكم تفاصيل المقترحات الفرنسية والبريطانية والأميركية لاستقرار لبنان

  كشف المدن عن الصيغ والطروحات والاقتراحات الدولية، لمعالجة الوضع في جنوب لبنان، ووقف التصعيد، …