أكّد وزير الخارحية، في حكومة تصريف الأعمال، عبدالله بوحبيب أنّ الحكومة لم تُبلّغ رسميًا، من السفارة الأميركية بزيارة للموفد الرئاسيّ الأميركيّ آموس هوكشتاين.
وقال لصحيفة “الجمهورية”: “ننتظر معرفة ماذا يحمل لنا الموفد الأميركيّ الوسيط.”
ورأى أنّ وجود “حزب الله” على الحدود يفرضه استمرار الإحتلال الإسرائيليّ لأراضٍ لبنانية، في مزارع شبعا وتلال كفرشوبا، وما تبقّى من الغجر.
واعتبر بوحبيب أنّه في حال كانت مَهمّة هوكشتاين ترسيم أو تثبيت الحدود فقط، فهذا لن يحلّ المشكلة.
ولفت إلى وجوب إظهار الحدود والرجوع إلى الخط الأخضر وهو خط الهدنة المرسّم عام 1948 والانسحاب من الاراضي المحتلة، في مزارع شبعا وتلال كفرشوبا ونقطة الـB1، في شمال الغجر أو خراج بلدة الماري.
وشدّد بوحبيب على أنّ أي اتفاق أو حل يحتاج إلى وجود رئيس للجمهورية “وسمعنا انّه لن يكون الاتفاق نهائيًا، إلاّ إذا انتهت حرب غزة وانتُخب رئيس للجمهورية.”