الرئيسية / مقالات / في صحف اليوم:إجتماع سفراء “الخماسية”: محاولة جادة لوضع خارطة طريق لتنفيذ إلتزامات اللجنة…الأطراف الأساسية ليست في وارد البحث في إمكانية كسر الجمود في الملف الرئاسي

في صحف اليوم:إجتماع سفراء “الخماسية”: محاولة جادة لوضع خارطة طريق لتنفيذ إلتزامات اللجنة…الأطراف الأساسية ليست في وارد البحث في إمكانية كسر الجمود في الملف الرئاسي

 

 

إجتماع سفراء “الخماسية”: محاولة جادة لوضع خارطة طريق لتنفيذ إلتزامات اللجنة (اللواء)

 

وصفت مصادر ديبلوماسية إجتماع سفراء دول اللقاء الخماسي بأنه محاولة جادة لوضع خارطة طريق لتنفيذ إلتزامات اللجنة بمساعدة لبنان للخروج من مأزق الفراغ الرئاسي وانتخاب رئيس للجمهورية، بالرغم من التطورات المستجدة في المنطقة بعد السابع من شهر تشرين الأول الماضي والحرب الإسرائيلية على قطاع غزة وانشغال دول اللجنة بتداعيات هذه الحرب وتأثيرها على المنطقة العربية والعالم.

 

وقالت المصادر لصحيفة “اللواء” إن هناك تفاهمًا بين دول اللجنة الخماسية على ضرورة إخراج عملية إنتخاب الرئيس من خضم الحرب على غزة وإزالة كل محاولات الربط بينهما لإبقاء لبنان يتخبط في أزماته المتعددة.

 

وأشارت إلى أن من أولويات التحرك التي تم الإتفاق عليها تكثيف الإتصالات مع جميع الأطراف السياسيين والنواب ووضعهم في أجواء الإجتماع وإبلاغهم برغبة دول اللجنة الخماسية لمساعدتهم على تجاوز خلافاتهم وتقريب وجهات النظر فيما بينهم لانتخاب رئيس للجمهورية يحظى بالتوافق المطلوب ولا يشكل إستفزازًا لأي طرف في أقرب وقت ممكن.

 

 

الأطراف الأساسية ليست في وارد البحث في إمكانية كسر الجمود في الملف الرئاسي (الأخبار)

 

أفادت معلومات بأنه جرت محاولة من قبل مرجعيات مسيحية لفحص إمكانية كسر الجمود في الملف الرئاسي حاليًا، لكن الإتصالات التي جرت دلت على أن الأطراف الأساسية ليست في وارد البحث في خطوة كهذه الآن وأن حزب الله على وجه الخصوص لا يجد أن هناك ما يفرض تعديلًا على موقفه الداعم لترشيح رئيس تيار المردة سليمان فرنجية، بينما يكرر المعارضون له مواقفهم، مع تحذير منهم أن تكون هناك تسوية سياسية كبيرة على هامش البحث في ملف الحدود.

 

وحول هذه النقطة، كشفت المصادر لصحيفة “الأخبار” أن البحث الذي بدأه المستشار الأميركي آموس هوكشتين حول الملف الحدودي تناول في جانب منه ما سماه مطلعون “التسوية السياسية الداخلية التي تنتج حكمًا يقدر على حماية أي إتفاق حدودي”. وقال هؤلاء إن البعض يفكر في أن أي إتفاق مرتقب لإعادة ترتيب الوضع في الجنوب يحتاج إلى تغطية سياسية داخلية، وخصوصًا من جانب المؤسسات الرسمية. حتى قائد الجيش العماد جوزيف عون، الذي يضعه الأميركيون في أجواء الإتصالات، قال صراحة إن الجيش لا يقدر على القيام بأي خطوة من دون وجود غطاء سياسي حقيقي

شاهد أيضاً

اليكم تفاصيل المقترحات الفرنسية والبريطانية والأميركية لاستقرار لبنان

  كشف المدن عن الصيغ والطروحات والاقتراحات الدولية، لمعالجة الوضع في جنوب لبنان، ووقف التصعيد، …