الرئيسية / مقالات / ليزا جونسون لسفراء اللجنة الخماسية: انسوا أيام دوروثي شيا!

ليزا جونسون لسفراء اللجنة الخماسية: انسوا أيام دوروثي شيا!

بعد البلبلة التي أثيرت حول المواعيد المتضاربة لجولة سفرائها على المسؤولين، إستقبل سفير المملكة العربية السعودية في لبنان وليد البخاري، في دارته في اليرزة سفراء اللجنة الخماسية: الأميركية ليزا جونسون، الفرنسي هيرفي ماغرو، القطري الشيخ سعود بن عبد الرحمن آل ثاني، والمصري علاء موسى، بهدف “دوزنة” حراكهم الذي تبين أنه لا يحمل شيئًا جديدًا، وخاصة بعدما بنى عليه الكثيرون، وبادر البعض إلى الحديث عن مبادرة جديدة تتعلق بالفراغ ووجود ضغط خارجي يهدف إلى الإسراع بانتخاب رئيس جديد للجمهورية ربطًا بالتطورات الأمنية والعسكرية.

 

وأفادت معلومات صحيفة “الأخبار” بأن السفراء إتفقوا في ما بينهم على الإجتماع عند البخاري، وخاصة بعد “الإحراج” الذي تسببوا به لزميلهم بعدم حضور اللقاءات التي نسقها، ولا سيما مع رئيس مجلس النواب نبيه بري، ليتبين بعدها أن هناك “منافسة” على قيادة الحراك، وامتعاض لدى السفراء من طريقة عمل البخاري، وخصوصًا السفيرة الأميركية التي “تريد محو كل آثار السفيرة السابقة” في طريقة التعامل مع السياسيين والديبلوماسيين في لبنان، وهي لا تريد حكمًا أن تبدو ملحقة بالبخاري.

 

وبحسب مصادر مطلعة على نشاط السفارة الأميركية، فإن جونسون، التي تملك علاقات سابقة مع شخصيات لبنانية كثيرة، لا تريد العمل وفق الأجندة المتعارف عليها، وهي ستستفيد من إحالة الموظف اللبناني في العلاقات العامة زياد الحافظ إلى التقاعد في وقت قريب لإعادة ترتيب وضع فريق العمل الخاص بها، وحيث يتوقع أن تستقدم موظفين جددًا من الخارج ليحلوا محل موظفين حاليين يتوقع أن يغادروا بيروت.

شاهد أيضاً

اليكم تفاصيل المقترحات الفرنسية والبريطانية والأميركية لاستقرار لبنان

  كشف المدن عن الصيغ والطروحات والاقتراحات الدولية، لمعالجة الوضع في جنوب لبنان، ووقف التصعيد، …