عقد رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي اجتماعًا ضم وزير العمل في حكومة تصريف الأعمال مصطفى بيرم ورئيس الاتحاد العمالي العام بشاره الاسمر ورئيس الهيئات الاقتصادية الوزير السابق محمد شقير، وتم خلال اللقاء البحث في موضوع الزيادة للقطاع الخاص.
وأعلن الوزير بيرم بعد اللقاء، أنّه “تم الإتفاق على متابعة النقاش المفتوح الذي يتم من فترة، وكنا قد أعلنا بأنه ستكون هناك خلال شهر رمضان زيادة للقطاع الخاص، وتم التوافق على المبادىء والنقاط الرئيسية التي سنعلنها ونناقشها في لجنة المؤشر يوم الثلاثاء المقبل، لتشكل بشارة جديدة للقطاع الخاص بزيادة جيدة للرواتب وللمنح المدرسية”.
وأشار إلى، أنّ “سلة الزيادات ستكون جيدة وهذا امر مهم جدا، كما أنّ الاجتماعات مفتوحة وتتم حوارات ثنائية بين الاتحاد العمالي العام والهيئات الإقتصادية ويتم وضعي في اجوائها، كما أننا نقوم بلقاءات أيضا في هذا الشأن، وعندما تختمر الامور سنحيلها الى لجنة المؤشر للمحافظة على الأداء المؤسساتي، وسنرفعها فورا الى مجلس شورى الدولة والحكومة لتقرها بمرسوم. وهي ستكون مناسبة في شهر رمضان والأعياد لدى كل الطوائف، مما يعطي رسالة إلى القطاع الخاص والعمال بأننا إلى جانبهم ونراعي أصحاب المصالح والمؤسسات”.
وقال: “نحن نعمل وفق المعايير ذاتها التي اعلناها قبل سنتين مع رئيس الاتحاد العمالي، نظرية خذ وطالب”.
إلى ذلك، اجتمع ميقاتي مع وزير الأشغال العامة والنقل في حكومة تصريق الأعمال علي حمية، في حضور الامين العام للهيئة العليا للاغاثة اللواء محمد خير، وتم خلال اللقاء البحث في تأهيل طريق نفق شكا.
وأعلن الوزير حمية بعد اللقاء، أنّ “ميقاتي دعانا لاجتماع بحضور اللواء محمد خير بالنسبة لموضوع نفق شكا الطريق المؤدي الى شمال لبنان الذي تم تلزيمه من قبل الهيئة العليا للاغاثة بتكليف من مجلس الوزراء في العام 2019 وصدر القرار في شهر آب 2019، وتم تأمين المبلغ الذي كان بالليرة اللبنانية انذاك ولكن بعد 17 تشرين والأزمة المالية التي أدت الى انهيار العملة الوطنية، توقفت الأعمال في النفق”.
وأضاف، “هذا الطريق هو طريق حيوي للبنان ويشكل خطرا على السلامة العامة، واتفقنا مع الرئيس ميقاتي على إطار سيطرح في مجلس الوزراء الثلاثاء المقبل للقيام بالمعالجة، وقد أمنت وزارة الأشغال العامة والنقل التمويل اللازم وستقوم عبر مجلس الوزراء بإرساله الى الهيئة العليا للاغاثة لتقوم باستكمال العمل بالتنسيق مع الاستشاري”.