شدد وزير الثقافة في حكومة تصريف الأعمال محمد وسام المرتضى، على أن “الجنوبيين يقولون اليوم أن لا أحد يمكنه أن يفرض علينا ما يجب أن يكون واقعنا، ولا أحد يمكنه أن يمس حريتنا وحرية أرضنا”. وقال: “نحن مصرّون على أن نردع العدو الذي لا يزال يطمع بأرضنا، وعلى أن اللبنانيين يرفضون التقسيم الشيطاني، لكي يبقى لبنان موحدا قائما على صيغة العيش الواحد والتي تمثلها طرابلس بحقيقتها الراسخة”.
كلام المرتضى جاء خلال احتفال بإعلان طرابلس عاصمة ثقافية للوطن العربي 2024 لمناسبة شهر رمضان، بعنوان “لاقونا بشارع رياض الصلح لنعيش اجواء رمضان” عند مدخل مدينة الميناء، وذلك برعاية وزير الثقافة ووزير الإعلام في حكومة تصريف الأعمال زياد المكاري الذي مثّله المستشار مصباح العلي.
من جهته أعلن المستشار مصباح العلي ممثلا وزير الاعلام، التوجه لعقد مؤتمر يعالج الصورة النمطية عند بعض وسائل الاعلام عن طرابلس، متطلعًا إلى مشاريع مشتركة لتظهير حقيقة صورة المدينة في وسائل الاعلام.
وكانت كلمة لرئيس بلدية طرابلس رياض يمق، تحدث فيها عن وضع بلدية طرابلس المأزوم كما مختلف البلديات، مشددا على “ضرورة التعاون مع البلديات ومع بلدية طرابلس لإعادة الامور الى نصابها ريثما تنجلي الأزمة”.
بدوره، شدد رئيس غرفة طرابلس توفيق دبوسي على “ضرورة ديمومة اللقاءات على مساحة الوطن ودائما انطلاقا من مدينة طرابلس التي تعتز بأهلها وبأنها جزء لا يتجزأ من الوطن وجزء لا يتجزأ ايضا من المجتمع الدولي”.