يؤكّد عضو كتلة “التنمية والتحرير” النائب محمد خواجة، أن “اللقاء بين سفراء اللجنة الخماسية ورئيس مجلس النواب نبيه بري كان لقاء جيدًا، لا سيما أن الرئيس بري أكّد ذلك، وبات من الواضح أن هناك سعيًا جديًا لإنتخاب رئيس للجمهورية في أقرب وقت ممكن”.
ويوضح خواجة، أن “الرئيس برّي حدّد موقفه بوضوح من المبادرة التي يقوم بها تكتل “الإعتدال الوطني” وأعلن دعمه لها، وهو لا يزال يتمسك بدعوته للحوار، لأن من دون هذا الطرح سيكون هناك صعوبة في إنتخاب رئيس للجمهورية”.
وحول كلام جعجع بأن الرئيس بري هو من” فخوَت” مبادرة “الإعتدال الوطني”؟ يقول خواجة: “لست مجبرًا بالردّ على هذا الكلام وكل شخص في هذا البلد يتحدث كما يريد، وبالتالي كل ما يهمني هو إنتخاب رئيس للجمهورية”.
ويُضيف: “في البداية يجب أن تتحاور الكتل النيابية فيما بينها وفي حال لم يتم التوصل إلى إتفاق نذهب إلى جلسات إنتخابية متتالية، وأي كلام غير ذلك يأتي في إطار تسجيل المواقف لا أكثر”.
ويتطرّق خواجة في ختام حديثه إلى تطورات الجبهة الجنوبية؟ مشيرًا إلى أنه “إذا كان هناك إمكانية للتوصل إلى هدنة في غزة فهي ستنسحب على جبهة الجنوب، وفي حال لم يتم التوصل إلى هدنة ستبقى الأمور تسلك مسار التصاعد، وحينها على إسرائيل أن تتحمّل مسؤولية ما قد يحصل، لا سيما أنه حتى الآن لم تتمكن من تحقيق أي إنجاز حقيقي”.