اشار الحزب السوري القومي الإجتماعي في بيان، الى انه “يبدو أن هناك البعض في لبنان، ممن يحترفون لعبة الدماء والفتن، قد استغلوا حادثة سرقة وقتل مدانة من قبلنا، وقرّروا طعن المقاومة في ظهرها، واستغلال الحرب الدائرة جنوبًا لمحاولة إحداث بلبلة في الداخل خدمة لأسيادهم. يهم الحزب السوري القومي الإجتماعي أن يؤكّد بوضوح، أن أي محاولة اعتداء على أي مركز من مراكزه لن تمر أبدًا وبشكل مطلق، وأنّه لن يكون لقمةً سائغةً لأي أحد تسوّل له نفسه اللعب بالإستقرار الأمني.
وجدد الحزب القومي إيمانه بعمل الأجهزة الأمنية والقضائية، والتي كشفت الجريمة، وأظهرت جوانبها بدقة ومسؤولية، ويدرك تمامًا أنّ الضبّاط والعناصر لديهم ما يكفي من الكفاءة والشجاعة والحكمة لمنع تطبيق مشاريع الإقتتال الداخلي.
واكد الحزب أن تجهيل الفاعلين هو من شيم الضعفاء، أمّا الأقوياء فيسمّون الأمور بأسمائها، وبالنسبة للحزب السوري القومي الإجتماعي فإن الطابور الخامس في لبنان اسمه “القوّات اللبنانية” التي تنفذ أجندات خطيرة تمس بأمن البلاد وتخدم العدو “الاسرائيلي” بشكل واضح.