وصف النائب غسان السكاف النازحين السوريين ب”كرة نار” ستنفجر في لبنان وشظاياها ستصل إلى أوروبا.
وقال في تصريح عقب استقباله المهنئين له بالأعياد في دارته في عيتا الفخار في البقاع الغربي: “ليس من شيمنا اتهام أحد في قضية المليار يورو، التي أقرت لصالح لبنان فيما يخص النازحين السوريين، ما عزّز فرضية “الصفقة-الرشوة” هو “عدم وضوح الآلية لها، وثانياً تزامن هذا المبلغ (الرشوة) مع فتح الباب أمام إمكانية “الهجرة الموسمية للعمالة اللبنانية إلى الإتحاد الأوروبي”.
ولفت السكاف الى أن “الملفت في الإجتماع الثلاثي بين الرئيس نجيب ميقاتي ورئيسة المفوضية الأوروبية والرئيس القبرصي عدم التطرق إلى انتخاب رئيس للجمهورية، ما يوحي وكأننا أصبحنا أمام تطبيع مع الفراغ الرئاسي في لبنان، ودخلنا في مرحلة التطبيع مع تغييب رئيس للجمهورية الذي على المجلس النيابي أن يتلقف ويدرس هذه الاتفاقية”.
ورأى سكاف أنه “في ظل التهديدات الإسرائيلية للبنان، يأتي توقيت زيارة الموفد الأوروبي والرئيس القبرصي إلى لبنان، ما يشير إلى أن ملف النازحين السوريين مهم جداً، وأصبح ملف النازحين السوريين أولوية لدى الإتحاد الأوروبي، بخاصة عقب التهديدات الإسرائيلية أصبح لبنان يشكل الخط المنيع في وجه ملف هروب أو هجرة السوريين ويهدده بالسقوط، بينما يرفض لبنان أن يكون ملجأ أو مركز للجوء السوري، ويرفض الإتحاد الأوروبي أن يكون لبنان معبرا للاجئين السوريين إلى أوروبا”.
وختم سكاف واصفاً النازحين السوريين في لبنان ب “كرة نار ستنفجر في لبنان، وستصل شظاياها إلى أوروبا”.