كشفت دراسة علمية كبرى أن “وحش البحيرة” الشهير في لوخ نيس قد يكون حقيقيا فعلا.
وتنقل الباحثون على طول البحيرة وجمعوا عينات الحمض النووي، الذي خلفته الكائنات من جلدها وحراشفها وبرازها، في 3 أعماق مختلفة في المياه.
وحش بحيرة لوخ نيس يظهر مرتين في يوم واحد!
وأُرسلت العينات إلى المختبرات المعملية في نيوزيلندا وأستراليا والدنمارك وفرنسا، لتحليلها.
وقال الأستاذ، نيل جيميل، وهو خبير في علم الجينوم والبيئة والسكان والحفظ والبيولوجيا التطورية من جامعة “أوتاغو” في نيوزيلندا، إن النتائج كانت “مفاجئة” على أمل نشر التفاصيل الكاملة للدراسة، الشهر المقبل.
ولكن جيميل كشف أن إحدى النظريات الشهيرة حول “نيس”، ربما تكون صحيحة. وتقول إحداها إن “الوحش” هو بليزوصورات طويل العنق، نجا من فترة انقراض الديناصورات.
ويقول التفسير الآخر الأكثر ترجيحا إن “وحش نيس” هو في الواقع سمك سلور عملاق، يعيش في البحيرة.
وأضاف جيميل: “ما سنحققه هو ما بدأنا القيام به، وهو توثيق التنوع البيولوجي لبحيرة لوخ نيس في تفصيل دقيق. لقد درسنا كل واحدة من فرضيات الوحش الرئيسية، وربما تكون 3 منها غير صحيحة، بينما قد تكون واحدة منها حقيقية”.
المصدر: ميرور