ذكر وزير الأمن القومي الإسرائيلي اليمينيّ المتطرّف إيتمار بن غفير، “أننا نؤكد وجوب شن حرب شاملة على منظمة حزب الله والدخول إلى لبنان والقتال هناك”.
ولفت، بحسب ما نقلت عنه صحيفة “معاريف”، إلى “أننا نريد رؤية الأسرى، لكن صفقة إطلاق سراحهم غير شرعية وترفع الراية البيضاء وتوقف الحرب”.
في وقت سابق من اليوم، نقلت صحيفة “معاريف” عن رئيس بلدية مستوطنة كريات شمونة الحدودية مع لبنان افيحاي شطيرن، قوله إنّ “رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو يقوم بالدعاية الانتخابية بدلًا من الانشغال بتحقيق النصر المطلق”، وذلك في تعليق على جولة للأخير في كريات شمونة عقب عمليات صاروخية لـ”حزب الله” في المنطقة.
وأشارت “معاريف”، إلى أنّه “بعد ثمانية أشهر من الحرب، الصورة عند الحدود الشمالية هي إطلاق صواريخ كل ساعة، و100 ألف لاجيء إسرائيلي، وتدمير أحياء وشوارع ومستوطنات على طول الحدود، وانهيار الاقتصاد في الشمال وإقامة منطقة قتال داخل أراضي إسرائيل، وهذا بعكس المفهوم الأمني الإسرائيلي”.
وأمس، ادّعى نتانياهو، خلال جولة له في مستوطنة كريات شمونة، أنّ إسرائيل جاهزة لـ”عملية قوية جدًا” في الشمال.
ويأتي ذلك مع استمرار الاعتداءات الإسرائيلية على جنوب لبنان، في حين يكثف حزب الله من عملياته العسكرية بالصواريخ والمسيّرات ضد مواقع وقوات الجيش الإسرائيلي عند الحدود والمستوطنات الإسرائيلية في الشمال.