تفاجأ عدد من اللبنانيين صباح اليوم الخميس عندما قصدوا السفارة القبرصية في بيروت لتقديم طلب للحصول على التأشيرة بعد أخذهم موعد مسبق بأن أبواب السفارة مغلقة بدون تحديد تاريخ لمعاودة فتح أبوابها.
وبعد مراجعة نائب رئيس مجلس النواب الياس بو صعب للسفيرة القبرصية في لبنان ماريا حجي تيودوسيو زعمت أن السفارة أقفلت أبوابها إداريا لمدة يوم واحد بهدف إجراء تعديلات على نظام التأشيرات وتسعيرة منح التأشيرة وستعاود فتح أبوابها بدءاً من يوم غد.
هذا الإغلاق المفاجئ الذي تزامن بشكل مثير للإستغراب مع خطاب الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله الذي حذّر فيه قبرص من فتح مجالها الجوي للطيران الإسرائيلي في حال اندلعت الحرب بين لبنان وإسرائيل، ما يؤكد بشكل لا يقبل الشك أن الأمر لا يتعلّق بالتوضيح الذي أبلغته السفيرة إلى بو صعب.
وما يعزز فرضية المراوغة التي مارستها السفارة أنها لم تبلغ أي من الذين أخذوا مواعيداً مسبقة لتقديم طلب للحصول على التأشيرة بأن السفارة ستغلق أبوابها في هذا التاريخ ولن تتمكّن من استقبال أحد، كما أن هؤلاء لم يتبلّغوا أيضاً عن موعد إعادة فتح باب لاستقبال الطلبات لا سيّما أن العاملين أفصحوا للمراجعين أن لا معلومات لديهم عن معاودة العمل”.
وقد توقّف متابعون عند هذه الخطوة المفاجئة للسفارة مشككين بالرواية التقنيّة وجازمين بأنها بدون أدنى شك رد على التحذير وتعبير عن إستياء قبرصي من ما اعتبرته تهديدات مباشرة لها.
شاهد أيضاً
حجازي يُفنّد موقف ”المفاوض اللبناني“
صرح الأمين العام لحزب البعث العربي الاشتراكي، علي حجازي، مساء اليوم الجمعة، في حديث لقناة …